واحدة من أهم الموارد المستخدمة في بناء المباني هي أنواع الأحجار المختلفة، حيث يتميز كل نوع بخصائصه الخاصة.
ومن بين هذه الأنواع، يعتبر حجر الترافرتين، التراميت مياندواب، والحجر الصناعي بتصميم ترافرتين عباس آباد، من أجمل وأفضل أحجار الواجهات.
حجر الترافرتين الصناعي تصميم عباس آباد
يُنتج حجر الترافرتين الصناعي، كأجمل حجر للواجهة، بثلاثة أشكال: بدون عروق (أبيض نقي)، وعروق كريمية، وعروق شوكولاتية، ويُطرح في السوق حالياً.
على عكس باقي الأحجار الصناعية، هذا الحجر مناسب جداً لواجهات المنازل بسبب مقاومته العالية والتصاقه الممتاز بالملاط.
لا يتغير لون حجر الترافرتين الصناعي عند التعرض للضوء أو الحرارة، ويمكن استخدامه في جميع الظروف المناخية، بما في ذلك المناطق الحارة والجافة، وكذلك الباردة والرطبة.
مميزات حجر الترافرتين الصناعي
هذا الحجر مصنع من الخرسانة المعالجة، مسحوق الحجر، الحصى المعدني، والرمل، ولا يحتوي على راتنجات أو مواد لاصقة في تركيبه.
يتميز الحجر الصناعي بأنه مقاوم تمامًا للماء؛ حيث لا يتسرب الماء إلى داخله من السطح الخارجي.
في أبرد وأشد الأجواء رطوبة، لا يتجمد، ولا يتشقق، ولا يتقشر، ولا يتغير لونه تحت أشعة الشمس.
العروق على هذه الألواح تختلف من لوحة إلى أخرى، ولا تتكرر كما في السيراميك.
كل زاوية من زوايا الحجر تحتوي على نتوءات سلكية (سكوب) تساعد على زيادة التصاقه، وهو أمر مهم جدًا لواجهات المباني، كما يتيح استخدامه في تنفيذ الواجهات الرومانية.
الخصائص الجمالية لحجر الترافرتين الصناعي
يعتبر حجر ترافرتين عباس آباد الصناعي أفضل حجر لواجهتك؛ لأنه يحتوي على عروق طبيعية تجعله يشبه كثيراً الترافرتين الطبيعي، كما يتمتع بمقاومة مماثلة له.
نظرًا لموجاته غير المنتظمة على سطحه، يشبه الحجر الصناعي كثيراً الحجر الطبيعي. وإذا اخترت اللون الأبيض، فستحصل على واجهة مبنى ذات جمال خارق.
ميزة أخرى لهذا الحجر هي الفرز الدقيق؛ فلا يمكنك العثور على لوحين متطابقين تمامًا.
نظرًا لمقاومته العالية ولمعانه الممتاز، فهو اختيار مناسب لواجهات المباني مقارنةً بباقي الأحجار المصنعة.
حجر الترافرتين الصناعي ومناطق المناخ الحار
في المناطق الحارة، هناك فروق كبيرة بين درجات حرارة الليل والنهار، ومن خصائص العمارة في هذه المناطق بناء مبانٍ قادرة على التحكم بهذا التفاوت.
استخدام حجر الترافرتين الصناعي في واجهات المباني في المناطق الحارة يساعد على تقليل الحاجة إلى أنظمة التدفئة والتبريد، وبالتالي توفير الطاقة.